تنفيرا لهم من الشرك وعبادة غيره سبحانه وتعالى.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ قبح جدال الجاهل فيما ليس له به علم.
٢ ـ ذم الكبر والخيلاء وسواء من كافر أو من مؤمن.
٣ ـ عدم جدوى عبادة صاحبها شاك في نفعها غير مؤمن بوجوبها ومشروعيتها.
٤ ـ لا يصح دين مع الشك.
٥ ـ تقرير التوحيد والتنديد بالشرك والمشركين.
(إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ (١٤) مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ (١٥) وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (١٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١٧))
شرح الكلمات :
(وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : أي الفرائض والنوافل وأفعال الخير.
(يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) : من إكرام المطيع وإهانة العاصي وغير ذلك من رحمه المؤمن وعذاب الكافر.
(أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ) : أي محمدا صلىاللهعليهوسلم.