هلكى وما ظلمهم الله ولكن كانوا هم الظالمين.
هداية الآيتين :
من هداية الآيتين :
١ ـ تقرير التوحيد والنبوة والبعث الآخر.
٢ ـ حرمة الفساد في الأرض وذلك بارتكاب المعاصي وغشيان الذنوب.
٣ ـ بيان نقمة الله تعالى على المكذبين والظالمين والفاسقين.
(وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (٣٨) وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ (٣٩) فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا وَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٠))
شرح الكلمات :
(وَعاداً وَثَمُودَ) : أي وأهلكنا عادا القبيلة وثمود القبيلة كذلك.
(وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ) : أي تبين لكم إهلاكهم من مساكنهم الخالية منهم بالحجر شمال الحجاز والشحر جنوب اليمن.
(عَنِ السَّبِيلِ) : أي سبيل الهدى والحق التي بينتها لهم رسلهم.
(كانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) : أي ذوي بصائر لما علمتهم رسلهم.
(وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ) : أي وأهلكنا قارون بالخسف وفرعون وهامان بالغرق.