سورة الصّافّات
مكية
وآياتها مائة واثنتان وثمانون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٣) إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ (٤) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ (٥) إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (٦) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (٧) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ (٩) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ (١٠))
شرح الكلمات :
(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) : أي الملائكة تصف أنفسها في الصلاة وأجنحتها في الهواء.
(فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) : أي الملائكة تزجر السحاب أي تسوقه حيث يأذن الله.
(فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) : أي فالجماعات التاليات (١) للقرآن ذكرا.
(إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ) : أي إن إلهكم المعبود الحق لكم أيها الناس لواحد.
(رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما) : أي هو ربّ السموات والأرض وما بينهما أي خالقهما ومالكهما ومدبر الأمر فيهما.
(وَرَبُّ الْمَشارِقِ) : أي والمغارب وهي مشارق الشمس ومغاربها إذ للشمس كل يوم مشرق ومغرب.
__________________
(١) جائز أن تكون الجماعات التالية لكلام الله تعالى من الملائكة ومن البشر روى مسلم أنه صلىاللهعليهوسلم قال فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعل لنا ترابها طهورا إذا لم نجد الماء.