هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان إعجاز القرآن إذ آياته مؤلفة من مثل طس ، وحم وعجز العرب عن تأليف مثله.
٢ ـ بيان كون القرآن ، هدى وبشرى للمؤمنين الملتزمين بمتطلبات الإيمان.
٣ ـ إنكار البعث والدار الآخرة يجعل صاحبه شر الخليقة وأسوأ حالا من الكلاب والخنازير
٤ ـ وجوب قتال الملاحدة وأخذهم أسرا وقتلا حتى يؤمنوا بالله ولقائه لأنهم خطر على أنفسهم وعلى البشرية سواء.
(وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (٦) إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (٧) فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٨) يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩) وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (١٠) إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (١١))
شرح الكلمات :
(وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى) : أي تلقنه وتحفظه وتعلمه.
(مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ) : أي من عند حكيم عليم هو الله جل جلاله.
(آنَسْتُ ناراً) : أي أبصرت نارا من بعد حصل لي بها بعض الأنس.
(سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ) : أي عن الطريق حيث ضلوا طريقهم إلى مصر في الصحراء.
(بِشِهابٍ قَبَسٍ) : أي بشعلة نار مقبوسة أي مأخوذة من أصلها.