زعمه التشيع بشكله الاخير لم يكن في العصر الأول
قال صفحة (ي) : والتشيع على شكله الذي نراه اليوم وكنا نراه من قبل لم يكن في العصر الأول وعهد الخلافة الراشدة «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض» قد الف الله بين قلوبهم وفي صفحة (ع) انا لا أريد ان اكذب القرآن الكريم والتوراة اذ يقول رحماء بينهم.
وفي ص ٣٤ : لم يقع بين الصديق والفاروق وبين علي خلاف في الخلافة ولم يقع بين هؤلاء الصحابة الكرام الاجلة ائمة الاسلام عداء ابدا اصلا نزع الله من صدورهم غلا كان فيها وكل آية نزلت في الثناء على الامة فهم اوّل داخل فيها وكل ما في كتب الشيعة وكتب الاخبار من العداء بين هؤلاء الأئمة فكلها موضوعة بلسان الدعاة العداة لو ثبت البعض منها لكان فيها عيب كبير للامام علي امير المؤمنين ولا هل بيته كافة. وفي ص ٥٠ لم يقع بين علي واكابر الصحابة تعاد اصلا.
(ونقول) : هل كان سعد بن عبادة سيد الخزرج من المؤمنين فلما ذا لم يبايع وقال منا امير ومنكم امير وقيل فيه اقتلوا سعدا قتل الله سعدا حتى خرج الى حوران وقتلته الجن بسهم المغيرة بن شعبة الصحابي في عهد الخلافة الراشدة. وهل كان ذلك مسببا عن الولاية وألفة القلوب وهل كان علي بن ابي طالب من غير المؤمنين فلم يبايع الا بعد وفاة فاطمة على بعض الروايات. وهل كان من الولاية والالفة بين القلوب ما كانت تقوله أمّ المؤمنين والمؤمنات للخليفة الثالث. وهل كان حرب الجمل وصفين منبعثا عن الولاية والالفة بين القلوب وهل كان ذلك كله في العصر الأول وعهد الخلافة الراشدة وهل يرى ان اصحاب الجمل لم يكونوا من اكابر الصحابة رجالا ونساء. وهل كان موت الزهراء وهي واجدة على الخليفة ـ كما رواه البخاري في صحيحه ـ ناشئا عن الولاية والالفة بين القلوب. وهل كان قتل الخليفة الثالث بين ظهراني المهاجرين والانصار مسببا عن الولاية والالفة بين القلوب والمحبة الزائدة وحرب الجمل وصفين هل كان سببه الولاية بين المؤمنين والمؤمنات والالفة بين قلوبهم والتراحم بينهم او حب الدنيا والامارة او خدعة الصبي عن اللبن بالاجتهاد المخطئ؟!
وسيأتي منه أنه وقع في تاريخ الاسلام أمران لا ندري أيهما أفجع وأشد وقعا وأذهب بالدين والشرف قتل عثمان بمرأى من المهاجرين والانصار أو قتل الحسين وهو يناقض