أبو حجج تسع» (١) وهذا نصّ في المسألة.
بقي أن يقال لو سلّمنا تواتر هذا الخبر في هذا اللفظ ، لكن لم قلتم ، إنّ التسعة هم الذين عنيتموهم ، ولم يجوز أن يكون غيرهم من أولاد الحسين عليهمالسلام ، فحينئذ يتعيّن الرجوع منّا إلى كلّ واحد منهم وقد نصّ على من بعده.
إذ نقول : إنّ غير الإمام يعترف باختيار الرعية له و [عدم] (٢) اطلاعهم على أنّه صاحب الملكة الرادعة عن المعاصي المسمّاة بالعصمة من بين سائر أولاد الإمام ، وبتعيين (٣) الإمام يتعيّن أن يكون هو الإمام الحقّ ، وبظهور الكرامات على يده.
وأمّا الكلام في تواتر هذا الخبر سؤالا وجوابا ، وتقريرا وإبطالا ، فكما تقدّم في تواتر النصّ الجليّ على إمامة عليّ عليهالسلام ، وبالله التوفيق.
__________________
(١) إكمال الدين ٢ : ٢٦٢ ، مع اختلاف في التعبير.
(٢) زيادة بمقتضى السياق.
(٣) في النسختين : بتعيّن.