٣ ـ الأدلّة والوجوه التي يقيمها أصحاب بقية الطوائف الإسلامية لا سيّما مناقشاتهم في أدلّة الإمامية ، فيذكر كلّ ذلك بتفصيل ثمّ يدخل في نقدها وردّها بالاسلوب الكلامي المعهود عن المتكلّمين.
عملنا في تحقيق الكتاب كما يلي :
أ ـ استخراج منابعه ومصادره.
ب ـ تقويم نصّه ومتنه.
ج ـ اعتمدنا في تحقيقه على نسختين مخطوطتين :
إحداهما : نسخة مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد رمزنا لها ب (ضا) ، وقد جاء في نهايتها هكذا : «بقلم أضعف العباد إلى رحمة ربّه الغنيّ الجواد : يوسف ابن محمد بن إبراهيم المثاني أعانه الله على طاعته وجعله حجّة له لا عليه. وذلك ضحى يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر الله المبارك ذو الحجّة أواخر سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة ، وصلّى الله على سيدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل. تم».
وثانيتهما : نسخة مكتبة خاصّة للسيد محمد علي الروضاتي في اصفهان ورمزنا لها ب (عا).
د ـ توضيح الكلمات الغامضة التي وردت في الكتاب.
محمد هادي اليوسفي الغروي
٢٩ / ١٢ / ١٤١٣ ه ق