عشرة طريقاً ، وابن عقدة في مائة وخمس طرق ، وابن المغازلي في اثني عشر طريقاً؟
وقال بعد روايته هذا الحديث ، صحيح عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كذا رواه الثعلبي في تفسيره وقد صنّف الشيخ الفاضل ختم المحدّثين محمد الجزري الشافعي في ذلك رسالة ، وقد أثبت فيها تواتر هذا الحديث من سبعين طريقاً ، ونسب منكره إلى الجهل والعصبية.
ولنذكر بعض ما قيل في حقّ ابن الجزري المذكور :
قال السخاوي في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع : بعد أن ذكر ترجمة مبسوطة وذكر مصنّفاته ومشايخه وشطراً من حالاته ما لفظه :
وقد ذكر الطاوسي في مشيخته وقال : أنه تفرّد بعلوّ الرواية وحفظ الأحاديث والجرح والتعديل ومعرفة الرواية من المتقدمين والمتأخرين إلى آخر ما ذكره.
وقال في مفتاح كنز الدراية : قال العلامة أبو القاسم عمر بن فهد في معجم شيوخ والده الحافظ تقي الدين بن فهد : هو الامام العلامة أستاذ الأقراء أبو الخيرة قاضي القضاة شمس الدين محمد بن محمد بن محمد علي بن يوسف العمري الدمشقي ثمّ الشيرازي الشافعي الشهير بابن الجزري بفتح الجيم والزاء وكسر الراء نسبة الى جزيرة ابن عمر ببلاد بكر قرب الموصل.
كان والده تاجراً وبقي مدّة من العمر لم يرزق ولداً فلما حجّ شرب ماء زمزم وسأل الله أن يرزقه ولداً عالماً ، فولد له شيخنا هذا بعد صلاة الترويح من ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة احدى وخمسين