قال : وقالت عائشة : حسبكم قران : «وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى» (١) * ... قال ابن أبي مليكة : والله ما قال ابن عمر شيئاً (٢).
ومنها : ما رواه البخاري عن ابن عمر ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إن بلالاً يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم (٣).
وروى البيهقي عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ابن ام مكتوم رجل أعمى فاذا أذّن فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال ، وكان بلال يبصر الفجر وكانت عائشة تقول غلط ابن عمر وذكر هذه الرواية ابن حجر في فتح الباري أيضاً (٤).
ومنها : ما رواه الطبراني في «الأوسط» : عن موسى بن طلحة ، قال بلغ عائشة أن ابن عمر يقول : ان موت الفجأة سخطة على المؤمنين ، فقالت : يغفر الله لابن عمر إنّما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «موت الفجأة تخفيف على المؤمنين وسخطة على الكافرين» (٥).
ومنها : ما رواه الدار قطني في سننه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها بلغها قول ابن عمر في القُبلة الوضوء ، فقالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يُقَبّل وهو صائم ثمّ لا يتوضأ (٦) ، وكذا ردّ عليه ابن عباس ترجمان القرآن.
__________________
(١). الأنعام ١٦٤ وفاطر : ١٨.
(٢). صحيح البخاري كتاب الجنائز باب ٣٢ رقم ١٢٨٦ و ١٢٨٧ و ١٢٨٨.
(٣). صحيح البخاري كتاب الأذان باب الأذان قبل الفجر رقم ٦٢٢ و ٦٢٣ وأطرافه ٦١٧ و ١٩١٩.
(٤). السنن الكبرى للبيهقي ١ : ٣٨٢ ، فتح الباري ٢ : ٨٠ ـ ٨١.
(٥). المعجم الأوسط ٤ : ١٠٤ رقم ٣١٥٣.
(٦). سنن الدار قطني كتاب الطهارة ١ : ١٤٢.