ومن المنقول بالتواتر : أن الجيش لم ينهزم بقتله ، بل بقوا بعده محاصرين مجدين كما كانوا قبل قتله] (١) .....
وبعد ما شاهدت في الكتب المعتبرة ، وسمعت من قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ذكر المناقب والفضائل لعلي بن أبي طالب عليهالسلام وحقّانيته ، ننظر بعين الانصاف ، من دون عصبية ، إلى ما في البخاري من الإشكال ، الموهن لأصحيته بين الكتب ، وذلك في أمور (٢).
__________________
(١). منهاج السنة ٤ : ١٧٢ ، ما بين المعقوفتين كما ذكره المستنسخ قد سقط بقدر الصفحتين ، وألحقناها على ما في المنهاج كما نقل عنه المؤلف رحمهالله.
(٢). الظاهر أنه رحمهالله قد فرغ من الاستشهاد بروايات الفضائل ، وأورد عليهم في الجرح والتعديل وألزمهم بما لا يمكن التخلّص منه ، ولذلك ابتدأ بذكر الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام.