جاه عند الله في قوله تعالى (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً) النساء / ٦٤ ، دلت الآية على حثّ الامّة على المجىء إليه ليستغفر لهم.
ما ورد في القرآن الكريم حول التبرك :
قوله تعالى حول قصة يعقوب مع أبنائه كيف ارتد بصيرا ببركة قميص يوسف (اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ) يوسف / ٩٣
علاوة على ما أوردنا فهناك أيضا العديد من الروايات التي تدل على ان صحابة الرسول الاكرم صلىاللهعليهوسلم قد لجئوا إليه صلىاللهعليهوسلم في الكثير مما كانوا يواجهونه من ابتلاءات كالقحط والابتلاء بالمعاصي وشفاء المرضى ، كما تدل على انهم كانوا يتبركون بماء وضوئه وما تساقط من شعر رأسه بقصد التبرك ولم يعترض الرسول صلىاللهعليهوسلم على ذلك ، بل انّه صلىاللهعليهوسلم كان يصرح بانهم سيشفون نتيجة ذلك.
وأمّا ما ورد في «الأحاديث الشريفة» حول التوسل بالرسول الاكرم صلىاللهعليهوسلم فكثير ، نورد منه ما يلي :
١ ـ صحيح البخاري / كتاب صلاة الجمعة / باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة :
عن انس بن مالك : قال : اصابت الناس سنة على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم فبينا النبي يخاطبنا في يوم جمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله :