وروى هذا أيضا «ابن حجر» في كتاب الجوهر المنتظم.
__________________
ـ «إلهي بحرمة الحسن واخيه وجده وبينه وأمه وابيه نجّني من الغم الذي انا فيه يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا ارحم الراحمين» فكان الامام الترمذي يقول ذلك دائما ويامر اصحابه به ويحثهم على فعله والمواظبة عليه.
وهذا امام حجة يقتدي به بل لم ينكر التوسل احد لا من السلف ولا غير هم الا المبدع ابن تيميّة ومن هم على نهجه.
ـ سأل النبي صلىاللهعليهوسلم في دعائه الى الله : اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك. (مسند احمد بن حنبل عن ابي سعيد الخدري ج ٣ ص ٢١)
سنن الدارمي : باب ما أكرم الله نبيّه به بعد موته :
عن ابي الجوزاء قال : «قحط اهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا الى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي صلىاللهعليهوسلم فاجعلوا منه كواء الى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا ، حتى نبت العشب وسمنت الابل ، حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق».
ـ وفي ختام هذا البحث ، نورد بعض العبارات التي وردت في زيارة النبي صلىاللهعليهوسلم برواية الفاكهي وغيره. والتي ردها الوهابيون فقط.
الف ـ وآته نهاية ما ينبغي ان يسأله السائلون (نقل السمهودي في اواخر وفاء الوفاء هذه الزيارة).
ب ـ ورد في زيارة «مجمع الأزهر» «وأتوسل بك الى الله تعالى في ان اموت مسلما على ملتك وسنتك».
ج ـ اورد الشرنبلالي الحنفي في «المراقي» زيارة اخرى ورد فيها «وجئنا من بلاد شاسعة وامكنة بعيدة بقصد زيارتك لنفوز بشفاعتك ... فاشفع لنا الى ربك واسأله ان يميتنا على سنتك ... الشفاعة الشافعة يا رسول الله.
د ـ وأحسن ما قاله «نحن وفدك يا رسول الله وزوارك جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما اثقل ظهورنا واظلم قلوبنا. ـ