اصدر العلماء [الوهابيون] بيانا منه : «من جعل بينه وبين الله وسائط فهذا كافر ، يستتاب ثلاثا ، وإلّا قتل».
وورد في كتاب «العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام» لعبد العزيز بن عبد الله بن باز :
«من سأل النبي وطلب منه الشفاعة فقد نقض اسلامه».
يعني ارتدّ عن الإسلام وكفر.
ـ وفي كتاب كشف الشبهات في التوحيد لمحمّد بن عبد الوهاب ، طبع القاهرة ، الصفحة ٦ :
«إذا قال لك بعض المشركين [يعني : المسلمين غير الوهابيين](أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) أو استدل بالشفاعة انّها حق ، او انّ الأنبياء لهم جاه عند الله ، أو ذكر كلاما للنبي يستدل به على شيء من باطله ، وأنت لا تفهم [أي لا تقدر على جوابه] فجاوبه بقولك : «انّ الله ذكر في كتابه إنّ الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه.
(والملفت انّ محمّد بن عبد الوهاب وأمثاله يستدلون بالمتشابهات دون المحكمات).
وقد وجّه سليمان بن عبد الوهاب الحنبلي النجدي [المعروف بانّه أخو محمّد بن عبد الوهاّب] في كتابه المسمى ب «الصواعق الالهيّة في الردّ على الوهابيّة» (طبع استانبول سنة ١٣٩٩) خطابا للوهابيين في الصفحة ٥ ـ ١٥ منه :
انّكم الآن تكفّرون من شهد أن لا إله إلّا الله وانّ محمّدا رسول