فتح علي شاه لاحتلالها.
ـ نجاة مكة من أيدي الوهابيين :
خرج الشريف غالب من جدّة قاصدا مكّة مع عسكر كبير يتقدمهم مدفع ثقيل لغرض فتح مكة وقد تمكن من تحرير مكّة وبدخولهم انهزم الوهابيون المحاربون الذين كانوا في المدينة.
وعلى أثر هذه الهزيمة هجم الوهابيون على القبائل المتواجدة في أطراف مكة وقتلوهم وعرّوا النساء وتركوهن بين الرجال وبعد ما طلبوا منهم الأمان اشترطوا عليهم أن ينخرطوا في الوهابية.
ـ قتل عبد العزيز الأوّل بأيدي المسلمين :
كان عبد العزيز ظالما طاغيا ومحاربا وبأمره احتلت مكّة وغيرها في سنة ١٢١٦ و ١٢١٨ وفي شهر رجب لسنة ١٢١٨ قد قتل ، بالنحو الآتي : كان عبد العزيز في مدينته درعية فجائه رجل مؤمن من أهل الموصل أو العمارة هناك لأجل قتله ، ثمّ هجم عليه بخنجر فطعنه طعنة ادّت إلى قتله واستشهد هذا الرجل على يد عبد الله أخي عبد العزيز.
بعض جرائم سعود بن عبد العزيز المتمرد المحارب المفسد :
بعد قتل عبد العزيز تربّع ابنه سعود (الذي كان قائدا للجيش) على العرش ، كان سعود بن عبد العزيز شخصا مقتدرا ومتمردّا ، ما كان يهدأ له بال في توسيع المسلك الوهابي ، سواء في زمان والده أو