خاتمة المطاف
انّ المسلمين مدعوّون ـ على أساس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ أن يأخذوا بيد الوهابيين إلى التوحيد ويبعدوهم عن الشرك ، ويذكّروهم بآيات التوحيد وبسجايا ومناقب أنبياء وأولياء الله ، وأن يطلعوهم على الأحاديث النبوية الشريفة وسيرة الصحابة والسلف الصالح ، خاصّة روايات الاستشفاء والتبرك لكي لا يوغلوا في الشرك أكثر من هذا ، ولا ينكروا فضائل نبيّ الله ولا يشذّوا عن الجماعة ويكفّوا أيديهم عن إيجاد الاختلاف بين المسلمين ، والاستهانة بالمقام السامي لرسول الله وأصحابه الكرام ، وأن يتمسّكوا كبقية المسلمين بحبل الوحدة والأخوّة واتّباع القرآن والسنّة وسيرة الصحابة وما عليه إجماع المسلمين.
وإذا لم ينتبه المسلمون ـ وخاصة علماؤهم وحجاج بيت الله الحرام ـ إلى إرشاد هذه الفئة الضالّة المشركة فإنّ هناك عواقب وخيمة بانتظار العالم الإسلامي.
اللهمّ أصلح كلّ فاسد من أمور المسلمين.
* * *