الطهر ، يقرأ (١) فيه الدم فيجمعه ، فإذا جاءت دفعته. (٢) قلت : أصلحك الله! رجل طلّق امرأته طاهرا من غير جماع بشهادة عدلين ، قال : إذا دخلت في الحيضة الثالثة فقد انقضت عدّتها وحلّت للأزواج ...» (٣) الحديث.
أقول : والروايات في هذا المعنى كثيرة ، (٤) وقد عرفت دلالة الآية على ذلك ، وفيها إشارة إلى المعنى الأصيل في مادّة القرء : وهو ضمّ الأجزاء بعضها إلى بعض وجمعها وعملها.
قوله سبحانه : (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ...)
في المجمع عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «الحبل والحيض». (٥)
وفي تفسير القمّي : «وقد فوّض الله إلى النساء ثلاثة أشياء : الطهر والحيض والحبل». (٦)
أقول : وفي معناهما وما يقرب منه أخبار اخر.
قوله سبحانه : (وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)
في تفسير القمّي قال : قال ـ عليهالسلام ـ : «حقّ الرجال على النساء أفضل من
__________________
(١). في المصدر : «تقرأ»
(٢). في المصدر : «حاضت قذفته»
(٣). تفسير العيّاشي ١ : ١١٤ ، الحديث : ٣٥١.
(٤). الكافي ٦ : ٨٩ ، الحديث : ١ ؛ تهذيب الأحكام ٨ : ١٢٣ ، الحديث : ٢٨ ؛ الاستبصار ٣ : ٣٢٧ ، الحديث : ٤.
(٥). مجمع البيان ٢ : ٩٩.
(٦). تفسير القمّي ١ : ٧٤.