في قلبه (١) علمت ، فحلف اسامة بعد ذلك أن لا يقتل أحدا ، قال : أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ ، فتخلّف عن أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ في حروبه ، وأنزل الله في ذلك : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ) (٢).
أقول : وروت العامّة (٣) ما يقرب من ذلك ، وفي الآية ما يستنبط به حال اسامة.
*
__________________
(١). في المصدر : «في نفسه»
(٢). تفسير القمّي ١ : ١٤٨.
(٣). تفسير القرطبي ٥ : ٢٣٧ ؛ الدرّ المنثور ٢ : ٢٠٠ ؛ لباب النقول : ٦٦ ؛ تاريخ المدينة ٢ : ٤٥١.