(ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ) ، فلم يدخلوها حتى حرّمها عليهم وعلى أبنائهم ، وإنّما دخلها أبناء أبنائهم» (١).
وفيه أيضا بعدّة طرق عنهما ـ عليهماالسلام ـ «كتبها لهم ثم محاها عنهم» (٢) (٣).
أقول : ولا منافاة بين الروايتين لجواز حتميّة أصل الدخول وطروّ البداء في خصوصيّاته ، وقد مرّ نظيره.
وقوله : (قالَ رَجُلانِ)
في تفسير العيّاشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : «إنّهما (٤) : يوشع بن نون و (٥) كالب بن يوفنا (٦) ، وهما إبنا عمّه» (٧).
قوله : (يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ)
التيه : هو التحير في المسير.
وقوله : (فَلا تَأْسَ)
التأس : هو الأسف والحزن.
__________________
(١). في المصدر : «أبناء الأبناء» ؛ وفي الإختصاص للمفيد : «أبناء الأنبياء»
(٢). في المصدر ـ : «عنهم»
(٣). تفسير العيّاشي ١ : ٣٠٤ ؛ تفسير الصافي ٢ : ٤٠٠ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٣ : ٣٥٣ ؛ بحار الأنوار ١٣ : ١٨٠.
(٤). في المصدر : «أحدهما»
(٥). في المصدر : + «الآخر»
(٦). في المصدر : «كالب بن يافنا ، قال»
(٧). تفسير العيّاشي ١ : ٣٠٣ ؛ مجمع البيان ٣ : ٢٧٩ ؛ تفسير الطبري ٦ : ١١٤ ؛ تفسير القرطبي ٦ : ١٢٧ ؛ تفسير الصافي ٢ : ٤٠٠ ؛ بحار الأنوار ١٣ : ١٨٠.