وفي الكافي ، عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : أنّه سئل عن الرجل يأخذ اللّصّ يرفعه أو يتركه؟ فقال : «إنّ صفوان بن أميّة كان مضطجعا في المسجد الحرام ، فوضع رداءه وخرج يهريق الماء ، فوجد رداءه قد سرق حين رفع إليه ، فقال : من ذهب بردائي؟ فذهب يطلبه فأخذ صاحبه فرفعه إلى النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ ، فقال ـ صلىاللهعليهوآله ـ : اقطعوا يده ، فقال صفوان : تقطع (١) يده من أجل ردائي يا رسول الله؟ قال : نعم ، قال : فإني (٢) أهبه له ، فقال رسول الله : فهلّا كان هذا قبل أن ترفعه إليّ».
قيل (٣) : فالإمام بمنزلته إذا رفع إليه قال : نعم (٤).
وفي الكافي أيضا عن أحدهما ـ عليهماالسلام ـ في رجل سرق أو شرب الخمر أو زنى فلم يعلم ذلك (٥) منه ، ولم يؤخذ حتى تاب وصلح فقال : «إذا صلح وعرف منه أمر جميل لم يقم عليه الحد» (٦).
*
__________________
(١). في المصدر : «أتقطع»
(٢). في المصدر : «فأنا»
(٣). في المصدر : «قلت»
(٤). الكافي ٧ : ٢٥١.
(٥). في المصدر : «بذلك»
(٦). الكافي ٧ : ٢٥٠.