قوله سبحانه : (كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ)
في تفسير العيّاشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ في الآية : كلما أراد جبّار من الجبابرة هلكة آل محمد ـ عليهمالسلام ـ قصمه الله (١).
أقول : ورواه في تفسير القمّي أيضا مضمرا (٢) ، وهو من قبيل الجري.
قوله : (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ)
في الكافي وتفسير العياشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : الولاية (٣).
أقول : وسياق وقوع الآية عقيب آيات الولاية يؤيّد ذلك ، وهو شبيه بالجري.
وفي تفسير القمّي قال : قال عليهالسلام : من فوقهم المطر ومن تحت أرجلهم النبات (٤).
قوله سبحانه : (مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ)
في تفسير العيّاشي عن زيد بن أسلم ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول ـ صلىاللهعليهوآله ـ يقول : تفرّقت أمة موسى على إحدى وسبعين فرقة ، سبعون منها في النار وواحدة في الجنّة ، وتفرّقت أمة عيسى على اثنتين وسبعين فرقة ، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنّة ، وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا بملة واحدة في الجنة ، واثنتان وسبعون في النار ، قالوا : من هم يا رسول الله؟ قال : الجماعات الجماعات.
__________________
(١). تفسير العيّاشي ١ : ٣٣٠ ، الحديث : ١٤٨.
(٢). تفسير القمي ١ : ١٧١.
(٣). الكافي ١ : ٤١٣ ، الحديث : ٦ ؛ تفسير العياشي ١ : ٣٣٠ ، الحديث : ١٤٩.
(٤). تفسير القمّي ١ : ١٧١.