(٤) ابو عمارة حمزة بن حبيب بن عماة بن اسماعيل الزيات الكوفي (١٥٠ ه) ، وكان حجة فيما بكتاب الله ، ويروى عنه انه قال : ما قرات حرفا من كتاب الله الا باثر.
(٥) ابو عمرو زبان بن العلاء النازني البصري (١٥٤ ه) ، وكان من اعلم الناس بالقرآن والعربية.
(٦) ابو رويم نافع بن عبد الرحمن بن ابي نصيم الليثي (١٦٩ ه) ، وكان امام اهل المدينة في القراءة ، واليه انتهت وياسة الاقراء بها ، ولقد اقرا بالمدينة اكثر من سبعين سنة.
(٧) ابو الحسن علي بن حمزة الكسائي (١٨٩ ه) ، وكان امام الناس في زمانه في القراءة ، وفيه يقول ابن الانباري ، اجتمعت في الكسائي امور : كان اعلم الناس بالنحو ، واوحدهم في القريب ، وكان اوحد الناس في القرآن.
والذين اعتمدوا قراءا عشرة اضافوا الى هؤلاء السبعة :
(١) ابا جعفر يزيد بن القسقاع المحزومي الدنى (١٣٠ ه) ، وكان تابعيا ثقة ، انتهت اليه رياسة القراءة بالمدينة.
(٢) ابا محمد يعقوب بن اسحاق الحضرمي (٢٠٥ ه) ، وكان امام جامع البصرة ، واليه انتهت رياسة الفراءة بعد ابي عمرو.
(٣) ابا محمد خلف بن هشام الزاز (٢٢٩ ه) ، وكان من الائمة الكبار.
ثم توالت الناليف في القراءات ، منها ما اجتمع فيه اكثر من سبعين ، وقد عد حاجي خليفة في كناية كشف الظنون (٢ : ١٣١٨ ـ ١٣٢٢) نحوا من خمسين ومائة كتاب كما ذكر ابن الجزري في كناية (النشر) منها حملة.
وما تضمه فهارس المكتبات يرتبو على هذا كثيرا ، غير ان اهل الامصار لا يتعتدون قراءات التبعة او العشرة اذ يرونها قد توفرت فييها الشروط الثلاثة :
(١) تواتر نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٢) استفاضة هذا النقل.
(٣) تلقى الامة لها بالقبول.
وهم منفقون على ان ما بعد هذه القراءات العشر فشاذ.
وانجب ان تقوم ان هذا البصر ان اسمع ينصب الاحرف السبعة التي نزل القرآن بها ، كما انها ليست مجموع حرف واحد من الاحرف السبعة ، بل هي القراءات التابتة عن هؤلاء الائمة السبعة.
ـ ١ ـ
اسماء القراء
واحب ان اسوق لك تبتا باسماء من رووا عن هؤلاء الفراء السبعة او العشرة ، اذ كثيرا ما ستطالعك اسماؤهم فيما سنعرض له من قراءات :
(أ)
(١) ابراهيم بن الحسين الفساج ، ابو اسحاق الشطي (قريبا من : ٣٧٠ ه)
(٢) ابراهيم بن زياد ، ابو اسحاق القنطري (قريبا من : ٣١٠ ه)