(٤٣) الوقف القبيح : الذي يتم عليه كلام ولا يفهم منه معنى ، نحو الوقف على «بسم» ، وعلى «الحمد» ، وعلى «رب».
ويكون أقبح كالوقف على ما يحيل المعنى ، نحو : (وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ) ٤ : ١٠ ، لأن المعنى يفسد بهذا الوقف ، إذ تكون البنت مشتركة فى النصف مع أبويه ، وإنما المعنى أن النصف للبنت دون الأبوين.
(٤٤) الوقف الكافي : الذي يكون عنه تمام الكلام وله تعلق بما بعده من جهة المعنى فقط ، وسمى كذلك للاكتفاء به عما بعده واستغناء ما بعده عنه.
وهو كالتام فى جواز الوقف عليه والابتداء بما بعده ، ويكثر فى الفواصل وغيرها
(ب) الحروف
المخارج ـ الصفات ـ التجويد
أ ـ المخارج
(١) الجوف ، وهو :
أ ـ للألف.
ب ـ للواو الساكنة المضموم ما قبلها.
ح ـ للياء الساكنة المكسور ما قبلها.
وهذه الحروف الثلاثة تسمى : حروف المد واللين ، وتسمى : الهوائية والجوفية.
(٢) أقصى الحلق ، وهو :
للهمزة والهاء ، على مرتبة واحدة ، وقيل : الهمزة أول.
(٣) وسط الحلق ، وهو :
للعين والحاء ، المهملتين.
واختلفوا فى أيهما أسبق ، فقيل : إن العين قبل الحاء ، وقيل : الحاء قبل.
(٤) أدنى الحلق إلى الفم ، وهو :
للغين والخاء ، المعجمتين.
وهما من مخرج واحد ، وقيل : إن الغين أسبق ، وقيل : بل الخاء أسبق.
* ملاحظة : هذه الحروف الستة : الهمزة ، والهاء ، والعين ، والخاء ، والغين ، والخاء ، تسمى : حروف الحلق.