وأعمالكم واعتقادكم ومقاصدكم ، فكلّها واضحة له سبحانه وتعالى ، وثابتة في لوحة علمه (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبّئُهُم بِمَا عَمِلُوا). ويجازيهم بها (وَاللهُ بِكُلّ شَىْءٍ عَلِيمٌ).
ومما يلفت النظر تأكيد الآية ثلاث مرات على علم الله بأعمال البشر ، ليشعر الإنسان أنّه مراقب بشكل دائم ، ولا يخفى على الله شيء من أعمال هذا الإنسان أبداً ، ولهذا الإعتقاد أثره التربوي الكبير ويضمن سيطرة الإنسان على نفسه إزاء الانحرافات والذنوب.
|
«نهاية تفسير سورة النور» |
* * *