(وَكَذلِكَ) ومثل ذلك الاجتباء والاصطفاء.
(يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ) أي وكما اجتباك لمثل هذه الرؤيا العظيمة ، كذلك يجتبيك ربك لأمور عظام.
(وَيُعَلِّمُكَ) كلام مبتدأ غير داخل فى حكم التشبيه.
(أَبَوَيْكَ) أي الأب والجد.
(إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ) عطف بيان لقوله (أَبَوَيْكَ).
(إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ) يعلم من يحق له الاجتباء.
(حَكِيمٌ) لا يتم نعمته الا على من يستحقها.
٧ ـ (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) :
(فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ) أي فى قصتهم وحديثهم.
(آياتٌ) علامات ودلائل على قدرة الله وحكمته فى كل شىء.
(لِلسَّائِلِينَ) لمن سأل عن قصتهم وعرفها.
٨ ـ (إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) :
(لَيُوسُفُ) اللام ، للابتداء ، وفيها تأكيد وتحقيق مضمون الجملة.
(وَأَخُوهُ) بنيامين ، وانما قالوا : أخوه ، وهم جميعا اخوته ، لأن أمهما كانت واحدة.
(أَحَبُ) على الافراد ، لأن (أفعل) لا يفرق فيه بين الواحد وما فوقه ، ولا بين المذكر والمؤنث إذا كان معه (من). ولا بد من الفرق مع لام التعريف. وإذا أضيف جاز الأمران.
(وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) الواو واو الحال.
(إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) أي فى ذهاب عن طريق الصواب فى ذلك.
٩ ـ (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ) :