(اقْتُلُوا يُوسُفَ) من جملة ما حكى بعد قوله (إِذْ قالُوا) كأنهم أطبقوا على ذلك الا من قال :
(لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ).
(أَرْضاً) منكرة مجهولة بعيدة من العمران.
(يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ) يقبل عليكم اقبالة واحدة لا يلتفت عنكم الى غيركم ، أو يفرغ لكم من الشغل بيوسف.
(مِنْ بَعْدِهِ) من بعد يوسف ، أو يرجع الضمير الى مصدر (اقْتُلُوا) أو (اطرحوا).
(قَوْماً صالِحِينَ) تائبين الى الله مما جنيتم عليه. أو يصلح ما بينكم وبين أبيكم بعذر تمهدونه. أو تصلح دنياكم وتنتظم أموركم بعده بخلو وجه أبيكم.
(وَتَكُونُوا) مجزوم عطفا على (يَخْلُ لَكُمْ) أو منصوب بإضمار (أن) والواو بمعنى : مع.
١٠ ـ (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) :
(قائِلٌ مِنْهُمْ) وهو يهوذا.
(فِي غَيابَتِ الْجُبِ) فى غوره وما غاب منه عن عين الناظر وأظلم من أسفله.
(يَلْتَقِطْهُ) يأخذه.
(بَعْضُ السَّيَّارَةِ) بعض الأقوام الذين يسيرون فى الطريق.
(إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) ان كنتم على أن تفعلوا ما يحصل به غرضكم.
١١ ـ (قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ) :
أي لم تخافنا عليه ونحن نريد له الخير ونحبه ونشفق عليه.
١٢ ـ (أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) :