(يَرْتَعْ) يتسع فى أكل الفواكه وغيرها.
١٣ ـ (قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ) :
(لَيَحْزُنُنِي) اللام لام الابتداء.
يعنى أن ذهابهم به ومفارقته إياه مما يحزنه ، لأنه كان لا يصبر ساعة ، وكذا خوفه عليه من عدوة الذئب إذا غفلوا عنه.
١٤ ـ (قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ) :
(لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ) القسم محذوف ، تقديره والله. واللام موطئة للقسم.
(إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ) جواب للقسم مجزئ عن جواب الشرط.
(وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) واو الحال.
(إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ) لهالكون ضعفا وخورا وعجزا ، أو مستحقون أن نهلك لأنه لا غناء عندنا ولا جدوى فى حياتنا ، أو مستحقون لأن يدعى عليهم بالخسارة والدمار.
١٥ ـ (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) :
(أَنْ يَجْعَلُوهُ) مفعول (أَجْمَعُوا).
(وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا) أي انه أوحى اليه أنه سيلقاهم ويوبخهم على ما صنعوا ، وهذا قبل القائه فى الجب ، تقوية لقلبه وتبشيرا له بالسلامة.
(وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أنك يوسف ، لعلو شأنك ، حين دخلوا عليه فى مصر ممتارين فعرفهم وهم له منكرون.
١٦ ـ (وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ) :
(عِشاءً) ليلا.