(اثَّاقَلْتُمْ) تثاقلتم ، أي تباطأتم وتقاعستم.
(مِنَ الْآخِرَةِ) أي بدل الآخرة.
(فِي الْآخِرَةِ) فى جنب الآخرة.
٣٩ ـ (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) :
(إِلَّا تَنْفِرُوا) ان لم تستجيبوا للرسول فتخرجوا للجهاد فى سبيل الله.
(أَلِيماً) موجعا.
(وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) ويستبدل بكم قوما آخرين يستجيبون للرسول ولا يتخلفون عن الجهاد.
(وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً) ولا تضرون الله بهذا التخلف شيئا.
٤٠ ـ (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ) أي إلا تنصروه فسينصره من نصره حين لم يكن معه الا رجل واحد ، ولا أقل من الواحد ، أو أنه أوجب له النصر وجعله منصورا فى ذلك الوقت فلن يخذل من بعده.
(إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) أسند الإخراج الى الكفار لأنهم حين هموا بإخراجه أذن له فى الخروج فكأنهم أخرجوه.
(ثانِيَ اثْنَيْنِ) أحد اثنين.
(إِذْ هُما) بدل من (إِذْ أَخْرَجَهُ).
(فِي الْغارِ) ثقب فى أعلى ثور ، وهو جبل فى يمين مكة على مسيرة ساعة.