(إِذْ يَقُولُ) بدل ثان.
(سَكِينَتَهُ) ما ألقى فى قلبه من الأمنة التي سكن عندها وعلم أنهم لا يصلون اليه.
(بِجُنُودٍ) الملائكة يوم بدر.
(كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا) دعوتهم الى الكفر.
(كَلِمَةُ اللهِ) دعوته الى الإسلام.
(هِيَ) فصل ، أو مبتدأ ، وفيها تأكيد فضل كلمة الله فى العلو ، وأنها المختصة به دون سائر الكلم.
٤١ ـ (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :
(خِفافاً وَثِقالاً) خفافا فى النفور لنشاطكم له ، وثقالا عنه لمشقته عليكم.
(وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ) إيجاب للجهاد بهما ان أمكن ، أو بأحدهما على حسب الحال والحاجة.
٤٢ ـ (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) :
(عَرَضاً) العرض : ما عرض لك من منافع الدنيا.
(وَسَفَراً قاصِداً) وسطا مقاربا.
(الشُّقَّةُ) المسافة الشاطة الشاقة.
(يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ) بدل من (سَيَحْلِفُونَ) ، أو حال بمعنى : مهلكين. والمعنى : أنهم يوقعونها فى الهلاك بحلفهم الكاذب ، وما يحلفون عليه من التخلف.