لأنه لا معبود بحق سواه ، ولا معين لنا غيره ، فيقول : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، ويأمرنا بأن نظل على هذه العبودية من المبدأ الى المآل فيقول في سورة الحجر (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ). ويجعل غاية اهل العبودية أشرف غاية ، ونهايتهم أسعد نهاية ، فيقول في سورة الفجر : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).