عن «أخلاق القرآن» فانه يحلو لي أن أردد هنا ما قاله الامام محمد عبده في فاتحة تفسيره لجزء «عم» ، وهو :
«فتحت لي يا رب أبواب فضلك ، وعرفتني ما شئت من أسرار قولك ، فبأي لسان أحمدك ، وبأية جارحة أشكرك؟
أسألك المعونة على بيان الحق ، لارشاد المستعدين لقبوله من الخلق ، وأن تجعل الكلمة العليا لكتابك المبين ، والسلطة العظمى لهدى خاتم المرسلين ، سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم وعلى جميع النبيين ، ومن تبعهم على الصراط المستقيم ، واقتفى أثرهم في الصالحات والسير القويم. وأرشد اللهم هذه الامة العانية الى ما فيه لها السلامة والعافية ، ولا تجعلها حربا للهادين ، ولا فتنة للضالين المضلين»!.
اللهم آمين.
|
أبو حازم أحمد الشرباصي |