ويقول في سورة الطور :
«أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ ، أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ»(١).
ويقول في سورة الذاريات :
«وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ ، وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ، وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ»(٢).
ومن الظواهر في هذا الحديث الربط بين اليقين والفرائض والواجبات. يقول القرآن في سورة البقرة :
«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ»(٣).
ويقول في سورة لقمان :
«الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ»(٤).
__________________
(١) سورة الطور ، الآيتان ٣٥ و ٣٦.
(٢) سورة الذاريات ، الآيات ٢٠ ـ ٢٢.
(٣) سورة البقرة ، الآيتان ٣ و ٤.
(٤) سورة لقمان ، الآية ٤.