امتنعوا عن الشهوات. ويقال : كفوا أيديكم الا عن رفعها الى الله في السؤال بوصف الابتهال».
أما بعد فان ديدن المسلم هو أن يصون نفسه وغيره من الاذى مهما كان نوعه أو قدره ، وان بعض الناس تضيق بهم جنبات الحياة ، ويضيق بهم الاحياء من سوء أقوالهم وأعمالهم ، ومن أذاهم الذي يبسطونه على الناس ، تارة بألسنتهم ، وتارة بأعمالهم ، وتارة باحتقارهم ، الى غير ذلك من ألوان الاذى ، فليحرص المؤمن على أن يعيش في الحياة كالعافية ، ان لقيها الناس فرحوا بها ، وان غابت عنهم حنوا اليها وتمنوا لقاءها.
وعلى الله قصد السبيل.