بن بقاح و ... ، وقد بلغت روايات ابن عقبة ١٢٢ رواية ، ولم يرد في حقه قدح (١) ولذا فإنه من الثقات.
وربما يستشكل البعض في وثاقة صالح بن عقبة لأن الغضائري قال في حقه : « غال ، كذّاب ، لا يلتفت إليه » (٢) أو ما قاله ابن داوود فيه : « ليس حديثه بشيء ، كذّاب ، غال ، كثير المناكير » (٣).
وقد ذكرنا إشكال ابن الغضائري والجواب في ص ٩٨.
٨ ـ وقع صالح بن عقبة في سند رواية رواها علي بن إبراهيم في تفسيره ، وذلك في تفسير الآية ٦٤ من سورة الفرقان والرواية هي : « قال على بن ابراهيم في قوله ( هُوَ الَّذي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَار خِلْفَة ... ) فانه حدثنى ابى ، عن صالح بن عقبة ، عن جميل ، عن ابى عبدالله عليهالسلام قال له رجل : جعلت فداك يابن رسول الله ربما فاتتنى صلاة الليل الشهر والشهرين والثلاثة فاقضيها بالنهار ايجوز
__________________
(١) تقدم قدح ابن الغضائري وعدم الاعتناء به.
(٢) رجال ابن الغضائري ، ص ٦٩ ، رقم ٧٠.
(٣) رجال ابن داوود ، ص ٢٣٠ ، رقم ٢٥٠ ، من القسم الثاني ، معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ص ٥٧.