ذلك؟ قال : قرة عين لك والله قرة عين لك ثلاثا ، ان الله يقول : (هُوَ الَّذي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَار خِلْفَة ... ) ، فهو قضاء صلاة النهار بالليل وقضاء صلاة الليل بالنهار وهو من سر آل محمد المكنون ... » (١)
ولهذا فالتوثيقات العامة التي ذكرها علي بن إبراهيم تشمل صالح بن عقبة ، لأن علي بن إبراهيم قال في مقدمة تفسيره : « ... ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهى الينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم وأوجب ولايتهم ولا يقبل إلاّ بهم ... » (٢).
وقد اعتقد بهذا حتى علماء العامة ، فقد ورد في كتاب (تهذيب الكمال) عند الحديث عن سيرة موسى بن عبيد الله نقلا عن بشار ـ ورد هذا الهامش : « قد أخرج له الشيعة في كتبهم المعتمدة وعدّه من أصحاب الصادق عليهالسلام ، فله رواية في « التهذيب » ج ٩ ، ح ١٢٥١ و ح ١١٩٣ وله رواية في « الاستبصار » ج ٤ ، ص ٦٥٥ وفي كامل الزيارات الباب ١٤ ، ح ٤ ، وفي تفسير القمي ، وغيرها وكلّ هذا يدلّ على تشيّعه فينظر في أمر توثيقه مطلقاً » (٣).
__________________
(١) تفسير القمي ، ج ٢ ص ١١٦.
(٢) تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٣٠.
(٣) تهذيب الكمال ، ج ١٩ ، ص ١٦٩.