٤ ـ أستاذ الفقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريف) فإنه قال : « إنّ كتابه لم يثبت استناده إليه وإن كان هو ثقة في نفسه ، فلا يعوّل على جرحه ولا تعديله » (١).
٥ ـ الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) فقد كان موافقاً لأستاذه الخوئي (قدس سره الشريف) وكان يرى سقوط كتاب الضعفاء عن الحجية وكرر ذلك مرارا في دروسه البحث الخارج ، ولم يكن له رأي أساسا في جرح ابن الغضائري وتعديله (٢). ولم يكن (قدس سره الشريف) يرى نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري مستندا في ذلك إلى أن النجاشي رحمهالله لم يذكر الكتاب مع إن أحمد بن الحسين من مشايخه ، وإلى كلام الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) الذي نقل فيه تلف كتب ابن الغضائري وإهلاكها من قبل الورثة ، وعدم نسخها.
__________________
(١) كتاب الصلاة ، ج ٢ ، هامش ص ٣٥٨.
(٢) النكات الرجالية ، مخطوط.