خلاصة الكلام : إن صالح بن عقبة من الثقات؛ لكثرة رواياته ونقل الأجلاء عنه ، وسقوط قدح ابن الغضائري عن الاعتبار وعدم إحراز وجود الغلو فيما روى ونقل.
وحتى لو لم يقبل البعض وثاقة صالح بن عقبة فإن ذلك لا يضر باعتبار زيارة عاشوراء ، لأن لها طريق آخر وهو ما نقله الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) عن سيف بن عميرة عن محمد بن إسماعيل بن بزيع. وهما من أجلاء الرواة ومن الثقات الذي اعتمد عليهم علماء الشيعة. فتكون النتيجة أننا لو فرضنا جدلا عدم وثاقة صالح بن عقبة فإن ذلك سوف لن يضر باعتبار زيارة عاشوراء الشريفة.