قال أستاذ الفقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريف) بعد أن ذكر الروايات الثلاث المتقدمة ، قال في حق عبد الله بن محمد الحضرمي : « هذه الصحيحة المؤيدة بالروايات المتقدمة تدل على تشيّعه وكمال ايمانه » (١).
٨ ـ نقل العلامة المجلسي رحمهالله في كتاب الإمامة من بحار الأنوار نقل رواية في حق علقمة بن محمد الحضرمي والرواية عن الإمام الباقر عليهالسلام جاء فيها : « عن ميسر (٢)
__________________
(١) معجم رجال الحديث ، ج ١١ ص ٣١٨ ، رقم ٧١٠٣.
(٢) « عدّه الشيخ (تارةً) في أصحاب الباقر عليهالسلام ، قائلاً : « ميسر بن عبدالعزيز النخعي المدائني » (رقم ١٥٨١) و (أخرى) في أصحاب الصادق عليهالسلام ، قائلاً : « ميسر بن عبدالعزيز بيّاع الزطّي ، مات في حياة أبي عبدالله عليهالسلام ، وقيل ميسر بفتح الميم ». (رجال الطوسي ، ص ٣٠٩ ، رقم ٤٥٧٢)
وتقدّم عن النجاشي في ترجمة ابنه محمد ، أنّ ميسراً روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام. (رجال النجاشي ، ص ٣٦٨ ، رقم ٩٩٧)
وعدّه البرقي في أصحاب الباقر عليهالسلام ، قائلاً : « ميسر بن عبدالعزيز المدائني النخعي ».
وقال الكشي : « جعفر بن محمد ، قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه ، محمد ، وأحمد ، عن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبدالعزيز ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : رأيت كأني على جبل ، فيجيء الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا عليه ، تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون ، فلم يبق معي