ومنها : « ... وأحمد بن محمّد بن يحيى الواقع في سندها ، لأنّه لم يوثق وقد نبّهنا عليه مراراً فلا يمكن الاعتماد على روايته وإن كان كثير الرواية جدّاً » (١).
ويقول السيد الخوئي (قدس سره الشريف) في أواخر ترجمة احمد بن محمد بن يحيى : « فالمتحصّل ممّا ذكرناه : أنّ الرجل مجهول ، كما صرّح به جمع : منهم صاحب المدارك » (٢).
مناقشة رأي السيد الخوئي قدسسره في احمد بن محمد بن يحيى
تمسك السيد الخوئي (قدس سره الشريف) في تضعيف احمد لن محمد بن يحيى بعدم توثيق مشايخ الإجازة ثم رأى أن توثيق المتأخرين مبتنٍ على الحدس لا الحس ، ولا يمكن الاعتماد على الاجتهادات الناشئة عن الحدس.
وحتى لو وافقنا السيد الخوئي فيما استدل به فإن ذلك لا يوجب خروج احمد بن محمد عن كونه ثقة ، لأن وثاقته يمكن
__________________
(١) كتاب الطهارة ، السيد الخوئي ، ج ١٠ ، هامش ص ٤٥.
(٢) معجم رجال الحديث ، ج ٣ ص ١٢٢ ، رقم ٩٣٢.