المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما ، والذنوب تتحات عن وجوههما ، كما يتحاتّ الورق عن الشجر حتّى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك » (١).
« وروى بإسناده الصحيح ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : يا مالك ، أما ترضون أن تقيموا الصلاة ، وتؤتوا الزكاة وتكفّوا وتدخلوا الجنّة؟ يا مالك ، إنّه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلاّ جاء يوم القيمة يلعنهم ويلعنونه ، إلاّ وأنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إنّ الميّت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله » (٢).
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٧٣ ، ص ٢٦ ، ح ١٦ ؛ جامع أحاديث الشيعة ، ج ١٥ ، ص ٥٧٦ ، ح ١٨٧٨ ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٣٦ ؛ الكافي ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٦ ؛ شرح أصول الكافي ، ج ٩ ، ص ٥٨ ، ح ٦ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١٦١٣٣ ؛ الشيعة في أحاديث الفريقين ، ص ٥٦٨ ، ح ٨٤٥ ؛ كشف الغمه ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ؛ الكافي ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، كتاب الأيمان والكفر ، باب المصافحة ٧٨ ، ح ٦.
(٢) الكافي ، ج ٨ ، ص ١٤٦ ، ح ١٢٢.