(أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ) أتراعون رهطي فيّ ولا تراعون الله فيّ.
(ظِهْرِيًّا) أطرحتم أمره وراء ظهوركم لا تلتفتون إليه ولا تعملون به ، أو حملتم أوزار مخالفته على ظهوركم ، أو إن احتجتم إليه استعنتم به وإن اكتفيتم تركتموه كالذي يتخذ من الجمال ظهرا إن احتيج إليه حمل عليه وإن استغني عنه ترك ، أو جعلهم الله وراء ظهورهم ظهريا.
(مُحِيطٌ) حفيظ ، أو خبير ، أو مجازي.
(وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (٩٣))
(مَكانَتِكُمْ) ناحيتكم ، أو تمكنكم أي اعملوا في هلاكي فإني عامل في هلاككم قال ذلك ثقة بربه.
(عَذابٌ) الفرق. (يُخْزِيهِ) يذله ، أو يفضحه. (وَارْتَقِبُوا) انتظروا العذاب. (إِنِّي مَعَكُمْ) منتظر.
(وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (٩٩))
(فِي هذِهِ) الدنيا لعنة المؤمنين ويوم القيامة لعنة الملائكة أو لعنة الدنيا الفرق ولعنة الآخرة النار.
(الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) العون المعان ، أو الرفد الزيادة لأنهم زيدوا على الفرق بالنار ، أو ذم لشرابهم فيها لأن الرفد بالكسر ما في القدح من الشراب ، والرفد بالتفح القدح.
(ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ (١٠٠))
(نَقُصُّهُ) نخبرك ، أو نتبع بعضه بعضا. (قائِمٌ) عامر.
(وَحَصِيدٌ) خاوي ، أو القائم الآثار والحصيد الدارس.
(وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (١٠١))
(تَتْبِيبٍ) تخسير ، أو هلاك ، أو شر.
(يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (١٠٥))
(لا تَكَلَّمُ) لا تشفع ، أو لا تكلم بشيء من جائز الكلام ، أو يمنعون في بعض أوقات القيامة من الكلام إلا بإذنه.
(شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) محروم ومرزوق ، أو معذب ومنعم ، ابتدأ بالسعادة والشقاوة من غير جزاء أو جوزيا بها على أعمالها.