فضل قراءة السورة : قال النبي المصطفى محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة الفرقان لقي الله يوم القيامة وهو مؤمن بأن الساعة آتية لا ريب فيها وأدخل الجنة بغير نصب» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ..
إعراب آياتها
(تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً) (١)
(تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ) : فعل ماض مبني على الفتح. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى : تزايد خير الله وتكاثر أو تزايد عن كل شيء وتعالى عنه في صفاته وأفعاله ولم يذكر الموصوف لفظ الجلالة «الله» لأنه معلوم وذكرت صفته فقط ـ الاسم الموصول ـ نزل : الجملة الفعلية وما بعدها صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
(الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ) : جار ومجرور متعلق بنزل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. أما «الفرقان» فهو مفعول به منصوب بنزل وعلامة نصبه الفتحة أي القرآن نزل مفروقا وليس جملة واحدة.
(لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً) : اللام حرف جر للتعليل. يكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. للعالمين : جار ومجرور متعلق بخبر «يكون» وعلامة جر الاسم الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. نذيرا : خبر «يكون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية «يكون للعالمين نذيرا» صلة حرف مصدري لا محل لها و«أن» المصدرية المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بنزل بمعنى ليكون مخوفا على عاقبة ضلالهم أو بمعنى : ليكون إنذارا للناس جميعا.