(وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «تأتون» وتعرب إعرابها. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. خلق : فعل ماض مبني على الفتح والجملة الفعلية «خلق لكم ربكم ..» صلة الموصول لا محل لها.
(لَكُمْ رَبُّكُمْ) : جار ومجرور متعلق بخلق والميم علامة جمع الذكور والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ما خلقه لكم ربكم. ربكم : فاعل مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور.
(مِنْ أَزْواجِكُمْ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «ما» المبهم و«من» حرف جر بياني ـ التقدير وتذرون أي تدعون وتتركون ما خلقه لكم ربكم حال كونه من أزواجكم أي من الإناث. و«كم» أعرب.
(بَلْ أَنْتُمْ) : حرف إضراب للاستئناف لا عمل له. أنتم : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
(قَوْمٌ عادُونَ) : خبر «أنتم» مرفوع بالضمة المنونة. عادون : صفة ـ نعت ـ لقوم مرفوع مثله وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد وهو جمع «عادي» بمعنى : المتعدي في ظلمه المتجاوز فيه الحد .. أي أترتكبون هذه المعصية على عظمها بل أنتم قوم عادون في جميع المعاصي.
(قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ) (١٦٧)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السادسة عشرة بعد المائة بمعنى : لئن لم ترجع يا لوط عن نهينا وتقبيح أمرنا وإنكارك علينا ما نفعل لنخرجنك من عصبتنا.
(قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) (١٦٨)