(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ) (١٩٢)
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ) : الواو عاطفة. إنه : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إن» اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ تنزيل : خبر «إن» مرفوع بالضمة بمعنى : وإن هذا التنزيل يعني ما نزل من هذه القصص والآيات .. والمراد بالتنزيل : المنزل .. أي القرآن لوحي منزل من رب العالمين.
(رَبِّ الْعالَمِينَ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. العالمين : مضاف إليه ثان مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) (١٩٣)
(نَزَلَ بِهِ) : فعل ماض مبني على الفتح. به : جار ومجرور متعلق بنزل وقد تعدى الفعل بالباء مثل قوله : الحمد لله الذي هدانا لهذا .. فقد تعدى الفعل «هدى» إلى مفعوله الثاني باللام.
(الرُّوحُ الْأَمِينُ) : فاعل مرفوع بالضمة أي الملك جبريل ـ عليهالسلام ـ الأمين : صفة ـ نعت ـ للروح مرفوع مثله بالضمة والجملة الفعلية «نزل به الروح الأمين» في محل نصب حال من «التنزيل» أي موحى به من الله.
(عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (١٩٤)
(عَلى قَلْبِكَ) : جار ومجرور متعلق بنزل والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة بمعنى : فنقشه على قلبك أيها النبي ـ أي الرسول محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لتحفظه.
(لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) : اللام لام التعليل وهي حرف جر. تكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. من المنذرين : جار ومجرور في محل نصب متعلق بخبر «تكون» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر