جر بالإضافة. يضيء : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «يكاد» وهي فعل مضارع تام مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى : يضيء من غير نار لتلألئه.
(وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ) : الواو حالية والجملة بعدها في محل نصب حال من «الزيت». لو : مصدرية و«لم» حرف نفي وجزم وقلب. تمسسه : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره .. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. نار : فاعل مرفوع بالضمة المنونة والجملة الفعلية «لم تمسسه نار» صلة حرف مصدري لا محل لها التقدير : حتى مع عدم مساس النار له أو يكون المعنى : وإن لم تمسسه نار.
(نُورٌ عَلى نُورٍ) : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة أو يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره : هو. مرفوع بالضمة المنونة. على نور : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ المعنى : نور فوق نور أي المصباح نور والزجاجة نور وصفاء الزيت نور فاكتمل الإشعاع.
(يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل بمعنى : يرشد. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. لنوره : جار ومجرور متعلق بيهدي والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة بمعنى لهذا النور الثاقب. التقدير لتلمس نوره الثاقب هذا أي لا تباع قرآنه.
(مَنْ يَشاءُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى : من يشاء من عباده والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها. والعائد إلى الموصول ضمير أو اسم محذوف منصوب لأنه مفعول به. التقدير من يشاء هدايته.
(وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «يهدي الله من» وتعرب إعرابها بمعنى ويبين الله الأمثال وعلامة رفع «يضرب» الضمة الظاهرة. الأمثال : مفعول به منصوب بالفتحة.