(دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. من الأرض : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «دعوة» بمعنى إذا دعاكم دعوة واحدة بعد تلاشيكم فيها يا أهل القبور أخرجوا.
(إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ) : فجائية ـ حرف فجاءة سادة مسد الفاء في المجازاة. أنتم : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. تخرجون : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أنتم» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الاسمية جواب شرط غير جازم لا محل لها بمعنى : تخرجون من الأرض أحياء.
(وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) (٢٦)
(وَلَهُ مَنْ) : الواو عاطفة. له : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
(فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : وجد .. كان أو استقر أو هو مستقر. والجملة الفعلية «وجد في السموات والأرض» صلة الموصول لا محل لها. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها.
(كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) : الجملة الاسمية بدل من جملة «له من في السموات والأرض» كل : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة ونون آخره لانقطاعه عن الإضافة لفظا والمعنى : كل من في السموات والأرض من الأحياء والجمادات. له : جار ومجرور متعلق بخبر «كل» قانتون : خبر المبتدأ «كل» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : خاشعون .. خاضعون أو مطيعون.
(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢٧)