الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وحذف مفعول الفعل اختصارا. التقدير : لا يعلمون ذلك أي لا يعلمون الحق والتوحيد والجملة الفعلية «لا يعلمون ..» في محل رفع خبر «لكن».
(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (٣١)
(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) : حال من ضمير الرفع في «الزموا» المقدر على «فطرة الله» أي الزموا فطرة الله منيبين بمعنى تائبين راجعين .. منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. إليه : جار ومجرور متعلق باسم الفاعلين «منيبين» على تأويل فعله. أو يكون حالا على معنى أقيموا وجوهكم منيبين أي أقيموا وجوهكم للدين تائبين إليه.
(وَاتَّقُوهُ) : الواو عاطفة. اتقوه : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على الجملة الفعلية «اتقوه» وتعرب إعرابها. الصلاة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى : وأدوا الصلاة في أوقاتها.
(وَلا تَكُونُوا) : الواو عاطفة. لا : ناهية جازمة. تكونوا : فعل مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «تكون» والألف فارقة.
(مِنَ الْمُشْرِكِينَ) : جار ومجرور في محل نصب متعلق بخبر «تكونوا» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
** (وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً) : ورد هذا القول الكريم في بداية الآية الكريمة الرابعة والعشرين وفيه تكون كلمتا «خوفا» و«طمعا» منصوبتين على المصدر ـ المفعول المطلق ـ أو يكونا مفعولين لأجلهما .. وقيل : معنى قول النحاة في المفعول لأجله ـ له ـ لا بد أن