صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : بما يفعلونه أو تكون «ما» مصدرية وجملة «يفعلون» صلة حرف مصدري لا محل لها و«ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بعليم أي بفعلهم.
(وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) (٤٢)
(وَلِلَّهِ مُلْكُ) : الواو استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر مقدم. ملك : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة.
(السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها.
(وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) : الواو عاطفة. وما بعدها يعرب إعرابه «لله الملك» أي إليه سبحانه مرجع الجميع.
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) (٤٣)
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً) : يعرب إعراب «ألم تر أن الله يسبح» في الآية الكريمة الحادية والأربعين وفاعل «يزجي» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. سحابا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة وعلامة رفع «يزجي» الضمة المقدرة على الياء للثقل بمعنى : يسوق سحابا من السماء.
(ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ) : معطوفة بحرف العطف «ثم» على جملة «يزجي» وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة الظاهرة في آخره. بينه : ظرف مكان متعلق بيؤلف منصوب على الظرفية وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.