(يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ) : الجملة الفعلية جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها. وهي فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. إليه : جار ومجرور متعلق بيأتوا أي إلى الرسول. أو بمذعنين. مذعنين : حال من واو الجماعة منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى متضادين.
(أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (٥٠)
(أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) : الألف ـ أو الهمزة ـ ألف إنكار بلفظ استفهام. في قلوب : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. والضمير «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مرض : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : هل في قلوبهم مرض النفاق والكفر.
(أَمِ ارْتابُوا) : عاطفة ـ متصلة ـ لأنها مسبوقة بهمزة استفهام حرك آخرها بالكسر لالتقاء الساكنين بمعنى : أم شكوا. ارتابوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة وحذف الجار والمجرور «في الدين» صلة «ارتابوا» اختصارا.
(أَمْ يَخافُونَ) : أعربت. يخافون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(أَنْ يَحِيفَ اللهُ) : حرف مصدرية ونصب. يحيف : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى : أن يجور الله ويظلم. والجملة الفعلية «يحيف الله» صلة حرف مصدري لا محل لها. و«أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «يحيف».
(عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ) : حرف جر و«هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بعلى. والجار والمجرور متعلق بيحيف الواو عاطفة. رسوله : معطوف على لفظ الجلالة مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.