(الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ) : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ثان. ألحقتم : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ألحقتموهم. به : جار ومجرور للتعظيم متعلق بألحق أي بالله سبحانه.
(شُرَكاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ) : حال من الضمير الهاء في «به» منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن «فعلاء» بمعنى : أروني من ألحقتموهم بالله شركاء لأرى كيف وجدتم هذه الأصنام تستحق العبادة. كلا : حرف ردع وزجر أي ردع لهم عن قولهم هذا أي ارتدعوا وانزجروا عن هذا الادعاء وهو المشاركة. بل : حرف إضراب للاستئناف. هو : ضمير منفصل عائد إلى الله سبحانه مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أو يكون ضمير الشأن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها مثل قوله تعالى : قل هو الله أحد.
(اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) : لفظ الجلالة : خبر «هو» أو مرفوع للتعظيم على المدح أي هو الله وعلامة الرفع الضمة. وفي حالة إعراب «هو» ضمير الشأن تكون الجملة الاسمية «الله العزيز الحكيم» هي الشأن. العزيز : بدل من لفظ الجلالة أو صفة ـ نعت ـ له سبحانه مرفوع بالضمة. الرحيم : صفة ثانية للفظ الجلالة مرفوع بالضمة. ويجوز أن يكون لفظ الجلالة بدلا من «هو» وخبر «هو» العزيز الرحيم.
(وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (٢٨)
(وَما أَرْسَلْناكَ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. أرسل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع