بإن لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه سكون آخره. منه : جار ومجرور متعلق بيحمل. شيء : نائب فاعل مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : لا يحمل أحد منه شيئا عنها.
(وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى) : الواو حالية. لو : مصدرية. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على معنى «أحد» أي إن «كان» أسند إلى المدعو المفهوم من قوله تعالى : «وإن تدع مثقلة» والمعنى : إذا دعت أحدا إلى حملها أحدا لا يحمل منه شيء ولو كان مدعوها ذا قربى. ذا : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. قربى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر بمعنى : ولو كان المدعو قريبا لها لأن كل إنسان مشغول بنفسه. والجملة الفعلية «كان ذا قربى» صلة حرف مصدري لا محل لها و «لو» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب حال من المسند إلى «كان» وهو الإنسان المدعو. التقدير : مفروضا كونه ذا قربى.
(إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ) : كافة ومكفوفة. تنذر : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والمخاطب هو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
(يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. رب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. بالغيب : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ضمير «يخشون» بمعنى : يخشون ربهم غائبين ـ وهم غائبون ـ عن عذابه أو غائبين عن الناس في خلوتهم.
(وَأَقامُوا الصَّلاةَ) : الواو عاطفة. أقاموا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.